Contact us

محمد ابو تريكه حبيب الملايين -مسيرته بالارقام FIFA- حياته - تاريخه FIFA.com


 FIFA.com نظرة إحصائية على المسيرة المبهرة لصانع ألعاب منتخب مصر والنادي الأهلي محمد أبو تريكة والذي أعلن عن عزمه اعتزال كرة القدم عقب كأس العالم للأندية المغرب 2013 FIFA.
ستسنح لأبو تريكة، البالغ من العمر 35 عاماً والذي يعده الكثيرون ضمن أفضل اللاعبين في تاريخ مصر، فرصة تحطيم رقمه القياسي كهداف تاريخي للبطولة برصيد 4 أهداف ليتخطى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمهاجم البرازيلي دينلسون حين يلتقي بطل القارة السمراء بنادي جوانجزهو إيفرجراندي بطل آسيا في أولى مباريات الفريقين يوم السبت المقبل في أكادير.


ورغم مطالبة الكثيرين أبو تريكة، معشوق الجماهير المصرية، بالتراجع عن فكرة الاعتزال إلا أنه يبدو مُصراً على قراره وخاصة أنه سيودع المستطيل الأخضر وهو متوج بلقب دوري أبطال أفريقيا مع النادي الأهلي.

106
  هي عدد الأهداف التي أحرزها أبو تريكة في الدوري المصري خلال مسيرته مع ناديين فقط، فقد سجل فريقه الأول الترسانة 27 هدفا، وبعد أن تحول إلى الأهلي رفع من إيقاعه يفي بشكل كبير رغم عدم لعبه مهاجما رئيسيا وأحرز للعملاق القاهري 79 هدفا.

38
  هو عدد الأهداف التي أحرزها أبو تريكة مع المنتخب المصري خلال مشاركته بقميص "الفراعنة" والتي بلغت 100 مباراة دولية وفي مختلف البطولات سواء القارية أو تصفيات كأس العالم أوتصفيات أفريقيا أو اللقاءات الودية الدولية.

32
  هي عدد الأهداف التي سجلها بقميص النادي الأهلي في البطولات الأفريقية، ويبرز منها عدة أهداف تحضر في الذاكرة، في مقدمتها هدفه التاريخي في شباك نادي الصفاقسي التونسي في الوقت بدل الضائع من إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا ليقود فريقه للتتويج بنسخة 2006.

23
  عاما هو عمر أبو تريكة حين خاض أول مباراة له بقميص منتخب مصر، وقد كانت تلك المباراة بمواجهة ودية دولية أمام إستونيا وأقيمت في مصر في العام 2001.

15
  هو عدد الأهداف التي سجلها أبو تريكة في تصفيات كأس العالم FIFA ليصبح بفضل ذلك الهداف التاريخي لمنتخب الفراعنة في مشاركاته في هذه التصفيات العالمية.

13
  هو عدد الأهداف التي سجلها أبو تريكة في الديربي الكبير للكرة المصرية مع الأهلي أمام الزمالكأصبح بها الهداف التاريخي للكلاسيكو المصري الشهير.

10
  هو عدد المباريات التي خاضها أبو تريكة ضمن منافسات كأس العالم للأندية FIFA ليكون بذلك أكثر لاعب يشارك في مثل هذا العدد من المباريات ويتشارك معه بهذا الإنجاز زميلاه في الأهلي المدافع وائل جمعة ولاعب الوسط حسام عاشور.

5
  هو عدد مرات فوزه بدوري أبطال أفريقيا CAF بقميص الشياطين الحمر وهي نسخ 2005 و2006 و2008 و2012 و2013. وفاز الأهلي بنسخة العام الحالي برغم توقف النشاط الكروي في مصر بعد تغلبه في النهائي على أورلاندو بايريتس بطل جنوب أفريقيا.

4
  هو عدد الأهداف التي سجلها أبو تريكة في بطولة كأس العالم للأندية FIFA ويشترك بهذا الرقم مع النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، والمهاجم البرازيلي دينلسون، هذا العدد جعله في صدارة هدافي البطولة وقد أحزر منها ثلاثة أهداف في نسخة 2006.

2
  هو عدد بطولات كأس الأمم الأفريقية التي توج بها أبو تريكة معنتخب مصر، حيث ساهم بقوة في التتويج بنسخة مصر 2006 وكان صاحب الركلة الحاسمة أمام كوت ديفوار في ملعب القاهرة الدولي، وبعد عامين في نسخة غانا 2008 كان صاحب هدف الفوز على الكاميرون في نهائي مشهود أمام الأسود غير المروضة.

1
  أول هدف دولي أحرزه أبو تريكة كان في مباراة ودية أقيمت في مصر بين الفراعنة و منتخب ترينداد وتوباجو عام 2004.

1
  هو عدد تجاربه الاحترافية خارج مصر، فقد توجه أبو تريكة إلى الإمارات وانضم لصفوف بني ياس الإماراتي لفترة قصيرة على سبيل الإعارة.

0
  هو عدد مرات تتويج النجم المصري بلقب أفضل لاعب في القارة السمراء. كان اسم أبو تريكة قد ظهر في القائمة المختصرة الاتحاد القاري والتي تضم خمسة لاعبين في 2008 لكنه حل ثانياً خلف التوجولي، إيمانويل أديبايور. لكن النجم المصري توج بلقب أفضل لاعب محترف داخل القارة في 2008 و2012.



Al-Ahly forward Mohamed Aboutrika smiles with joy after scoring

أبو تريكه يحافظ على العرش المصري


يعتبر المنتخب المصري أحد القوى الكبرى في تاريخ القارة الأفريقية، حيث يتسيّد قمة "ناد الأبطال" الفائزين بلقب كأس الأمم الأفريقية بسبع بطولات متفوقا على الكاميرون وغانا وكلاهما بأربعة ألقاب. ورغم غياب "الفراعنة" عن العرس الأفريقي في النسختين الأخيرتين، لكن تبقى السيطرة التي حققها المصريون على اللقب في ثلاثة نسخ متتالية ما بين 2006 وحتى 2010 خالدة في سجلات البطولة وذاكرة المصريين كما هي حضارتهم الفرعونية الضاربة في عمق التاريخ.
بعد فوزهم باللقب الرابع في بوركينا فاسو، العام 1998 بقيادة المدرب الراحل محمود الجوهري وثلة من اللاعبين الكبار، كان على المصريين انتظار ثمان سنوات كاملة لاستعادة اللقب، حيث انتهز رجال المدرب حسن شحاتة فرصة استضافة الحدث الأفريقي في العام 2006 لكي يستعيدوا اللقب.
كان محمد أبو تريكة أحد العناصر الفاعلة في الفوز باللقب، وقد كانت ركلته الترجيحية الأخيرة هي الحاسمة في منح الكأس الخامس للمصريين على حساب كوت ديفوار. وكما يقال دائما الحفاظ على القمة أصعب من الوصول لها، ولذلك فقد كانت المشاركة التالية في نسخة غانا 2008 أكبر تحد أمام "الفراعنة"، حيث لم تنالهم الترشيحات الكبيرة للاستمرار فوق القمة، خصوصا أن هذا الأمر غير مألوف في كأس الأمم الأفريقية.
خاض المنتخب المصري مشوارا رائعا في بطولة غانا، وقد استهله بأفضل ما يمكن عند انتصاره 4-2 على الكاميرون أحد المرشحين الأقوياء لانتزاع اللقب منه. واصل المصريون بثقة وسجلوا فوزا ثانيا على السودان 3-0 وتصدروا مجموعتهم عقب التعادل مع زامبيا 1-1. وفي أدوار الإقصائيات، تخطوا أنجولا 2-1 في ربع النهائي، ثم هزموا مرشحا آخر للقب هو كوت ديفوار في نصف النهائي 4-1.
وجد المصريون أنفسهم من جديد في النهائي الكبير، وتكررت المواجهة مع الكاميرون خصم الإفتتاح، أقيم النهائي يوم 10 فبراير/شباط من العام 2008، واحتشد الآلاف في ملعب "أوهين دجان" بالعاصمة آكرا. ترقبت عيون الملايين تلك المواجهة التي تعيد إلى الأذهان النهائي الذي جمعهما في نسخة مصر 1986 وانتهى على إيقاع التعادل السلبي قبل أن تفوز مصر بركلات الترجيح 5-4.
استبشر المصريون خيرا بعد فوزهم على الكاميرون في موقعة الإفتتاح 4-2، بينما أرادت "الأسود غير المروضة" تسديد الحساب وانتزاع اللقب من صاحبه والعودة لمنصة التتويج بعد آخر ظهور فوق قمتها في نسختي (2000 و2002). دارت المباراة وفقا لحساسية اللقاءات الختامية فضاعت الفرص تباعا وخلت من الأهداف طيلة 77 دقيقة من اللعب.
في تلك اللحظة (الدقيقة 77) تغير مسار المباراة بالكامل، حين ارتبك عملاق الدفاع الكاميروني روجبير سونج وعاد بالكرة نحو منطقته وسط ضغط كبير من المهاجم المصري محمد زيدان، انتزع الأخير الكرة بشكل مميز، ولكن للوهلة الأولى لم يعرف من أي ستأتي المساعدة، ولكن كان هناك لاعب من طراز رفيع قرأ الحدث، وبلمح البصر كان محمد أبو تريكة ينطلق بسرعة ليكون في المكان والزمان المناسب لاستلام تمريرة زيدان الحاسمة ويدكها من تحت يدي الحارس إدريس كاميني.
اهتزت الشباك بهدف مصري وتجمع اللاعبون "من في الملعب وخارجه" بشكل عفوي لتهنئة ملهمهم داخل إطار المرمى. كان الهدف كافيا لمنح المنتخب المصري الفوز الثمين ليحافظ على لقبه مرة ثانية على التوالي. تعوّد أبو تريكة على رسم الابتسامة في كثير من الأوقات، لكن بهدفه هذا لم يرسمها بحسب، بل أنه "فجّر ثورة" من الإحتفالات استمرت ساعات طويلة في مختلف المدن المصرية التي استقبلت أبطالها لاحقا بشكل لم يسبق له مثيل.
كان يوما مصريا بامتياز، فعلاوة على اللقب الغالي، توج نجم الوسط حسني عبد ربه بلقب أفضل لاعب، وعصام الحضري بلقب أفضل حارس مرمى، وحل أبو تريكه وحسني عبد ربه وعمرو زكي في المركز الثاني على لائحة الهدافين مع الإيفواري عبدالقادر كيتا، خلف الكاميروني صامويل إيتو (المتصدر بخمسة)، كما ضم فريق البطولة خمسة لاعبين مصريين، هم "عصام الحضري ووائل جمعة وحسني عبد ربه ومحمد أبو تريكة وعمرو زكي"، ورغم عدم وجود جائزة فعلية، لكن يعتبر المدرب حسن شحاتة أفضل المدربين فيها.
بعد عامين من هذا الانتصار الكبير ورغم غياب أبو تريكة، كرر المصريون المشهد بالاحتفاظ باللقب مرة ثالثة في نهائيات أنجولا 2010، وهو ما لم يسبقهم إليه أحد منذ أن انطلقت البطولة في العام 1957.






0 Reviews:

إرسال تعليق